رصد المركز العديد من الشكاوي من بعض مستخدمي منصة تويتر، حيث تعرضوا لإيقاف مؤقت لبعض المزايا في المنصة؛ نتيجة استخداهم كلمة “صهيوني” في منشوراتهم، حيث تلقوا رسالة تفيد بانتهاكهم معايير وشروط الخدمة وتبني خطاب كراهية.
وعبر المركز عن خشيته من أن يكون هذا الإجراء هو جزء من المشروع الخاص بـ” فك شيفرة معاداة السامية” وجانب من الاتجاه المتصاعد للتضييق على الفضاء الرقمي وحرية التعبير فيه.
وطالب المركز منصة تويتر بإعادة النظر في هذا الإجراءات وفي سياساته الخاصة بالإسهام في مكافحة خطاب الكراهية في الفضاء الرقمي.
وأكد المركز أنه رغم حرصه وإدراكه لأهمية مواجهة النزعات العنصرية و أشكال خطاب الكراهية، والإساءة الموجهة في الفضاء الرقمي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فإنه ينظر بعين الخطورة لهذا التضييق الذي من شأنه الحد من حرية نشر المعلومات والاخبار والتعبير عن الرأي.